Indicators on السعادة الوظيفية You Should Know
Indicators on السعادة الوظيفية You Should Know
Blog Article
يتمثل جوهر هذا الموضوع في العلاقة بين السَّعادة المِهَنِيَّة والنجاح، ومعرفة أي منهما يسبق الآخر، والتأكد إن كان توفير أسباب السَّعادة المِهَنِيَّة للموظف يحقق النجاح، أم يفترض أن يجتهد ويعمل بجدية وإخلاص ويستثمر قدراته كي ينجح ومن ثُمَّ يحصل على السَّعادة المِهَنِيَّة.
يحتاج الموظف لأن يكون مرتاحاً ويشعر بالأمن والطمأنينة تجاه العمل الذي يقوم به، بحيث يعدُّ العمل من الأماكن التي ينتمي إليها الفرد، ومن أكبر المحطات التي تلبِّي احتياجاته وتجعله يشعر بالاستقرار المهني والشخصي.
لا تنتظر فقدان النعمة حتى تشعر بقيمتها؛ بل انظر إلى ما هو موجود لديك بعين الرضى، فالحياة دون شعور الرضى صعبة جداً وكذلك العمل لا يمكنك الوصول فيه إلى شعور السعادة ما لم تكن راضياً وممتناً أيضاً.
يقضي الإنسان معظم وقته يومياً في العمل سواء كان عمله في شركة أم في مكان خاص به، لذلك يُعَدُّ عمل الإنسان وظروفه وما يحيط به أصحاب الدور الأساسي في تحديد سعادته عموماً، لكن تنقسم نظرة الموظفين إلى وظائفهم إلى ثلاثة أشكال مختلفة وكل شكل يعرِّف السعادة الوظيفية بطريقة معينة، فمنهم يركِّز على المردود المادي للوظيفة فترتبط سعادته الوظيفية بالراتب الذي يتقاضاه مقابل عمله ودائماً ما نجده يعمل باجتهاد رغبةً في الحصول على الحوافز والمكافآت فقط، وبالطبع هذا النوع من الموظفين إن وجد وظيفة براتب أعلى فسيحاول جاهداً الانتقال إليها وترك عمله الحالي مهما بلغت سعادته وراحته في العمل.
وأضافت أن هناك برنامجاً يختص بالاهتمام بصحة الموظفين والتغلب على التحديات التي قد تواجههم وتؤثر على أدائهم المهني ويطلق عليه "الصحة سعادة"، مشيرة إلى برنامج آخر يدعى (الرياضة سعادة) ويعمل على إقامة فعاليات متعددة تعمل على نشر وتحفيز الموظفين للاهتمام بالرياضة، خاصة أنها تنعكس إيجاباً على مردودهم الإنتاجي والشعور بالنشاط الدائم والمتجدد.
تشير الأبحاث إلى أن السعادة في العمل تحسن المبيعات والإنتاجية والدقة مع تعزيز الصحة ونوعية الحياة للموظفين.
من أكثر الأشياء التي تمنح الثقة للموظفين وتحثهم على بذل الجهود هي تفويض السلطة إليهم، لكن من الأخطاء التي تُرتَكَب هنا القيام بعملية تفويض جزئي للمهام، فيرغب مديرون كثيرون في استمرار إشرافهم المباشر أو قد لا يرغبون نور الإمارات في التنازل عن بعض مهامهم، وهذا يجعل تفويض المهام غير ذي قيمة ومعدوم الفائدة؛ لذا امنح ثقتك لموظفيك وأعطهم بعض الصلاحيات التي تجعلهم أقدر على القيام بالعمل وتحمل المسؤولية كاملة.
وأشارت أسماء آل علي معلمة رياض الأطفال أن الحوافز والتعاون تحقق سعادة الموظف.
إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً
تُعَدُّ هذه الطريقة جيدة للتخلص من المشاعر السلبية في لحظات الإحباط عندما يواجه الموظف صعوبات وعراقيل في العمل، أو في لحظات الملل من الروتين اليومي، فعند النظر إلى الإنجازات التي حققها في عمله سيتذكَّر الجانب الإيجابي من عمله وسيعاد شحن طاقته الإيجابية من جديد.
وقالت الرئيسة التنفيذية للسعادة والإيجابية أن مقياس نجاح الإدارة يتمثل في تهيئة الظروف المناسبة للموظفين، وأن الوزارة تسعى لتحقيق سعادة الموظفين وتعزيز الإيجابية لديهم، وذلك من خلال العمل على الاستراتيجيات التي تعزز شعور الموظف بالنمو والتطور، وإتاحة المجال لهم للعمل في مختلف المجالات.
إدارة الصراع إذ نحن نعلم أن بيئة العمل وبوجود أعداد كبيرة من الناس وكلهم آتون من أماكن ومن بيئات مختلفة فإنه من الطبيعي أن يحدث صراع واختلاف بين الأمزجة، لذلك فإن على القياديين أن يتعلموا كيفية إدارة الصراع إن حدث وهذا أمر مهم.
وتوصل الباحثون إلى مجموعة من النتائج، أهمها: وجود تأثير مباشر ومعنوي للعدالة التنظيمية على الشعور بالسعادة الوظيفية لدى العاملين بالصف الأول من الأطباء والتمريض بالمستشفيات الجامعية لجامعة المنوفية، كما تبين وجود تأثير سلبي معنوي للسعادة التنظيمية على الاحتراق الوظيفي ووجود أثر ذو دلالة معنوية للعدالة التنظيمية علي الاحتراق الوظيفي لدى العاملين بالصف الأول من الأطباء والتمريض بالمستشفيات الجامعية لجامعة المنوفية، كما تبين وجود تأثير سلبي معنوي غير مباشر بين العدالة التنظيمية والاحتراق الوظيفي بتوسيط السعادة التنظيمية، كما تبين وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية بين إدراكات العاملين حول مستوى الاحتراق الوظيفي بالمستشفيات الجامعية لجامعة المنوفية وفقًا لنوع الوظيفة موجه لصالح فئة طبيب مقيم، ووجود اختلافات ذات دلالة إحصائية بين إدراكات العاملين حول العدالة التنظيمية والسعادة الوظيفية بالمستشفيات الجامعية لجامعة المنوفية وفقا لنوع الوظيفة موجه نحو فئة فني التمريض.
أصبحت السعادة في بيئة العمل من المعايير المهمة التي يتم تطبيقها في تقييم أداء المؤسسات والقادة، فأصحاب الأعمال والقادة في المؤسسات الكبيرة دائماً ما يبحثون عن أساليب وطرقٍ متطورةٍ لزيادة إنتاجية الموظفين ورفع مستوى سعادتهم، وبالتالي تقليل معدل دوران الموظفين، فالموظفون السعداء هم أكثر إنتاجية، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما الذي يجعل الموظفين سعداء في العمل؟ وكيف يمكن التصدي لمعوقات السعادة في بيئة العمل؟ هذا ما سوف يتم الإجابة عنه في هذه الدورة التدريبية.